Rumored Buzz on تأثير وسائل الإعلام على الشباب
Rumored Buzz on تأثير وسائل الإعلام على الشباب
Blog Article
يتجلى الأثر الكبير للإعلام بوسائله المتعددة على جوانب حساسة من حياة الأطفال والشباب بالأخص الجوانب النفسية والاجتماعية، وفيما يأتي نبين أبرز الجوانب التي يطالها التأثير من قبل الإعلام:
حسب ما هو دارج ومؤرخ فإن القرن الخامس عشر شهد انطلاق ثورة الطباعة الصحفية، والبدء بطباعة الجرائد والكتب بشكل كبير، لكن دون استخدام مفهوم الصحافة والإعلام الذي بدأ العمل به في أوائل القرن العشرين، وبشكل معاصر اشتمل على وسائل سمعية ومرئية باعتبارها وسائل أكثر تقدماً أسهمت في تقديم محتويات ترفيهية ومعلوماتية بفضل التكنولوجيا التي ساعدت في النمو الكبير الذي طرأ على قطاع الصحافة والإعلام. المراجع
يُعبّر الرأي العام عن مدى قبول المجتمع القرارات والسياسات الواقعيّة أو رفضها، وهل تحمل غالبيّة الآراء الطابع الإيجابي أم السلبي، مثل: الرأي العام تجاه تخفيض الضرائب، أو الرأي العام حول زيادة النفقات على الدفاع القومي، كما يرى خبراء السياسة أنّ الرأي العام يختلف باختلاف القضيّة التي يدور حولها، فلا يُمكن أن يكون رأي المجتمع ثابتاً تجاه كافة القضايا.[٧]
اتصل بنا
قادة الرأي: يؤثّر قادة الرأي بشكلٍ مباشر على الرأي الفردي تجاه القضايا الشعبيّة، بحيث تستطيع الوجوه المعروفة سياسياً لفت الانتباه لإحدى المشكلات وتحويلها إلى قضية شعبيّة كبيرة من خلال وسائل الإعلام، بنشر الشعارات، والرموز، اللافتات، كما يتمّ أحياناً الاتفاق بين قادة الرأي لجمع الحشود بأساليب متنوعة.
وأفادت آيمي غرين، رئيسة الأبحاث لدى هوبلاب، في بيان صحفي، أنّ "معظم المحادثات والعناوين المحيطة بوسائل التواصل الاجتماعي، والصحة العقلية للشباب، تركّز فقط على الأضرار، وتصوّر الشباب كمستهلكين سلبيين. لكن البحث أظهر أن الأمر أكثر تعقيدًا بكثير".
عندما يبدأ الإنسان بتعلم القراءة يَصير قادراً على تصفح هذه المطبوعات بأنواعها، فقد يبدأ من الصحيفة اليومية والتي تُساهم في تنشئتهِ اجتماعياً عن طريق جعله يتأثر في المجتمع المحلي الذي يوجد فيه، ثمّ يتعرَّف على الأخبار الأخرى حول المجتمعات العالمية، أما المَجلات وخصوصاً نور الموجهة للأطفال فتساهم بطريقةٍ إيجابيةٍ في التنشئةِ الاجتماعيةِ من خلال دورها في تطويرِ القدرة اللغوية عند الطفل، وتعليمه القراءة بأسلوبٍ صحيحٍ ومناسبٍ لمرحلتهِ العمرية.
يتمثل في عرض المواد الإعلامية اللاأخلاقية والتي تُقدم على شاشة التلفاز، حيث أصبحت كالمعلم للأطفال والشباب في هذا المجال من خلال عرض هذه الإعلانات على أنّها أمرٌ طبيعيٌ، ولا يترتب عليه أية مخاطر، دون التطرق لذكر العواقب المترتبة على تلك التصرفات غير الأخلاقية.[١]
فلم يعد هناك اختلاف حول الدور المتعاظم الذي تقوم به وسائل الإعلام في عصرنا الحاضر نحو شعوب العالم، فقد أصبح الإعلام قادراً على البناء قدرته على الهدم.
العلاقة بین استخدام العلامة التجاریة داخل السیاق الإعلامی و تذکرها " دراسة تجریبیة على عینة من الشباب المصرى
إن المتأمل في طبيعة التغطية الاعلامية ل ظاهره الارهاب يلاحظ اختلافات كثيره تصل الى حد التناقض احيانا سواء كان ذلك على مستوى التناول او على مستوى الشكل وهو ما ارجعه عدد من الباحثين في مجال الاعلام الى غياب خطه مبرمجه ومنهجيه لدي وسائل الاعلام العربية لمواجهه هذه الظاهرة، فقد لوحظ أن سمات المعالجة الاعلامية لهذه الظاهرة تركزت على الحدث أكثر من التركيز على التطرف والإرهاب التي يظهر لها اسبابها وعواملها.
تتنوّع العوامل التي يُمكنها التأثير على الرأي العام، ومنها ما يأتي:[١]
الصحفيين: يكتسب الصحفيون عادةً الشهرة الشعبيّة خلال ظهورهم على وسائل الإعلام، حيث يُعجب غالبية الأفراد بالصفات الشخصيّة لبعض الصحفيين وحضورهم الإعلامي المميز، ويثق بعض الأفراد بالصحفيين أكثر من ثقتهم بالمؤسسة نفسها ويعتبرنهم مصدر المعلومات والأخبار الأول.[٣]
تعتبر شاشة التلفاز نافذة مطلة على آلاف المشاهد التي يتخللها أعمال عنف، وصور للقتل، والاغتصاب وغيرها من الجرائم، وحسب دراسات متخصصة فإنّ مشاهدة الطفل لمثل تلك الأعمال يُسهم في زيادة سلوكه العدواني، وزيادة حالات الانتحار.[١]